نسبة الكوليسترول الطبيعي “8 عوامل تنذر بالخطر”
تغذية صحيةمع اختلاف الفئة العمرية، والنوع، والعديد من العوامل الأخرى، نجد أن نسبة الكوليسترول في الجسم تختلف، ومع هذا إن نسبة الكوليسترول الطبيعي قد تختلف من حالة لأخرى وفقًا لتلك العوامل، واهمها عامل الفئة العمرية، ومن هنا دعنا نتعرف إلى نسبة الكوليسترول في الدم.. فتابعنا.
نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان
وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية.
نسبة الكوليسترول الطبيعي
يعتبر الكوليسترول هو المادة الشمعية التي توجد في الدم، والتي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، ومن ثم فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم قد تسبب أمراض خطيرة، ولكن حتى نقوم بقياس نسبة الكوليسترول النافع والضار في الدم يجب قياس ما يلي:
- قياس نسبة الكوليسترول الكلي Total Cholesterol.
- بالإضافة إلى قياس الكولسترول السئ LDL.
- وأخيرًا، الكولسترول الجيد HDL.
جدول معدل الكوليسترول الطبيعي حسب العمر للنساء والرجال
ويمكن أن نحدد المعدل الطبيعي للوكوليسترول للبالغين من النساء والرجال على النحو التالي:
العمر/ النوع | النسبة الكلية للكوليسترول | معدل الكوليسترول الضار | نسبة الدهون الثلاثية | معدل الكوليسترول النافع |
الرجال أكبر من 20 سنة | 125: 200 ملليلتر / ديسيلتر | أقل من 130 ملليلتر / ديسيلتر | أقل من 100 ملليلتر / ديسيلتر | 40 ملليلتر / ديسيلتر أو أكثر |
النساء أكبر من 20 سنة | 125: 200 ملليلتر / ديسيلتر | أقل من 130 ملليلتر / ديسيلتر | أقل من 100 ملليلتر / ديسيلتر | 50 ملليلتر / ديسيلتر أو أكثر. |
متى يصبح الكوليسترول خطرا
وعادة ما يكون الكوليسترول خطرًا حالة ارتفاع نسبته في الحالات التالي ذكرها:
- حين تصبح نسبة الكوليسترول الكلي 240 ملليغرام/ديسيلتر.
- وكذلك حالة كانت نسبة LDL تتراوح بين 160: 189 ملليغرام/ديسيلتر.
- يذكر أن ارتفاع نسبة LDL أكثر من 190 ملليغرام/ديسيلتر تزداد عوامل الخطر.
- وحين تصبح نسبة TG أو الدهون الثلاثية أكثر من 500 ملليغرام/ديسيلتر.
- يذكر أن الأمر يزداد خطورة حالة كان العمر أكبر من 45 سنة.
- وفي حالة التاريخ العائلي.
- بالإضافة في حالة الوزن الزائد أو الإصابة بالسمنة.
- فضلاً عن أن النوع يؤثر أيضًا وخاصة النساء بعد انقطاع الطمث.
ويتساءل الكثيرون حول نسب الكوليسترول ومدى خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، ويحد أحد أشهر الأسئلة السؤالي التالي:
نسبه الكوليسترول عندي 207 الضار هل لابد من آخذ علاج؟
ينصح الأطباء أن مستويات الكوليسترول في الدم لا بد ألا تزيد عن 130 مجم، وبالتالي فإن أي زيادة عن هذا الرقم تشير إلى أن هناك خطر على صحة الجسم، وعليه يجب أن يخضع المريض إلى الفحص الطبي الدوري، والالتزام بكافة إرشادات الطبيب المعالج، ومن هنا علينا أن نتعرف إلى مخاطر الكوليسترول المرتفع في الدم، وهى كالتالي:
- الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة أو المزمنة.
- زيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية.
- فضلاً عن الإصابة بانسداد الشرايين.
- وكذلك زيادة فرص الإصابة بالسكتات الدماغية.
- فضلاً عن زيادة فرص الإصابة بالجلطات.
ما هى مصادر الكوليسترول النافع؟
وأخيرًا، كما أن هناك كوليسترول ضار للجسم، فهناك كوليسترول جيد للجسم وهو HDL، ويمكن تعزيزه بتناول ما يلي من أطعمة:
- زيت الزيتون.
- وزيت جوز الهند.
- المكسرات النيئة.
- الملفوف الأحمر.
- التوت الأزرق.
- والتوت الأسود.
- الباذنجان.
- الشمندر/ البنجر.
- العنب البنفسجي.
- البقوليات.
- والشوفان.
- الأسماك الدهنية وخاصة: الماكريل، والسلمون، والسردين.
ونذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، والرجوع إلى الطبيب المختص، بل والخضوع إلى الفحص السريري، وفحص الدم؛ وذلك حرصًا على سلامة صحتك.
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى نسبة الكوليسترول الطبيعي في الدم، والآن: هل لديك تجربة مع السيطرة على نسب الكوليسترول العالية في الدم؟ شاركنا تجربتك في تعليق، وكن ملهمًا للجميع.