ما فوائد الواي بروتين والبروتين للجسم؟
مكملات غذائيةالواي بروتين هو مكمل غذائي يمد الجسم بكمية كبيرة من البروتين لتعويض نقص البروتين في الطعام، لكن فوائد الواي بروتين أو بروتين مصل اللبن هي نفسها فوائد البروتين بشكل عام، وهي:
- إعادة بناء العضلات واستشفاءها.
- وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية.
- زيادة استهلاكك من البروتين هو أسرع طريقة مع التمرين للوصول لجسم قوي وعضلات أكبر.
نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان
وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية.
فوائد الواي بروتين
- يحتوي الواي بروتين على الليوسين، وهو حمض أميني يلعب دورًا رئيسيًا في تخليق بروتين العضلات، ويحفز أكسدة الأحماض الدهنية (أي حرق الدهون).
- البروتين هو الأفضل في جعلك تشعر بالشبع. إذا كنت تخفض السعرات الحرارية، فإن اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين ومنها الواي بروتين يساعد في الالتزام بنظامك الغذائي.
- أكدت دراسات أن من فوائد الواي بروتين قبل أو بعد التمرين، تحسين قوة العضلات، ونمو العضلات الضعيفة، والمساعدة في استشفاء العضلات بعد التمرين.
كلنا تقريبا نعرف أن البروتين شيء مهم، لكن لماذا نحتاجه بالضبط؟ وما أهميته لجسمنا؟ وما أنواعه؟ وكيف نحصل على أقصى فائدة منه؟
أولا: ما هو البروتين؟
البروتين واحد من العناصر الغذائية الرئيسية الثلاثة (التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة). عكس الكربوهيدرات والدهون، البروتين لا يعتبر مصدر رئيسي للطاقة، لكنه يعتبر لبنة أساسية في بناء الجسم بسبب دوره في النمو.
مصادر البروتين الأفضل هي كل المنتجات المشتقة من الحيوانات تقريبا – اللحوم والدواجن والبيض ومنتجات الألبان والأسماك – حيث تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، لكنه هناك أيضا مصادر للبروتين النباتي، توجد كمية جيدة منه في: الفاصوليا والبازلاء والمكسرات والبذور، على سبيل المثال، لكن نسبة البروتين في الخضروات والحبوب عمومًا أقل، وفقًا لإدارة الأغذية والعقاقير
ثانيا: أنواع البروتين
تصنع البروتينات من وحدات صغيرة اسمها الأحماض الأمينية. الأحماض الأمينية هي مركبات عضوية تحتوي على هياكل مصنوعة من عناصر، مثل: النيتروجين، والهيدروجين، والكربون، والأكسجين. المئات أو الآلاف من الأحماض الأمينية ترتبط بسلسلة طويلة جدا، وتسلسلها هو الذي يحدد الوظيفة المعينة للبروتين.
هناك 20 نوعا من الأحماض الأمينية عموما، والتي تنقسم لمجموعتين رئيسيتين. تسعة من العشرين، يٌطلق عليها الأحماض الأمينية الأساسية، وهذا معناه أن الجسم لا يستطيع إنتاجها بنفسه، لكن يحصل عليها من الطعام.
الـ11 الباقية غير ضرورية، لأن الجسم قادر على توليفها من الأحماض الأمينية الأساسية، أو العملية الطبيعية لتحطيم البروتينات. كتثر من الأحماض الأمينية غير الأساسية، تعتبر أحماض أمينية مشروطة، لأنها يمكن أن تبقى ضرورية في حالات نادرة، عندما يكون الجسم غير قادر على تصنيع الأحماض الأمينية بشكل صحيح.
عندما يكون البروتين مصدر جيد لكل الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، نطلق عليه “بروتين كامل”، وفقا لإدارة الأغذية والعقاقير. كل المنتجات الحيوانية وفول الصويا بروتينات كاملة. لكن عدما يفتقد البروتين أي نوع من الأحماض الأمينية الأساسية، يكون غير مكتمل. ومعظم الأطعمة النباتية تعتبر بروتينات غير مكتملة.
لكن الأخبار الجيدة للنباتيين، ومحبي الأطعمة النباتية بشكل عام، هنا أنهم يستطيعون الحصول على كل الأحماض الأمينية الأساسية بدون نقص عن طريق تناول مجموعة متنوعة ومختلفة من البروتينات غير المكتملة. مثلما وضحت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)، لأن غالبًا البروتينات غير المكتملة يكون النقص فيها في واحد أو اثنين من الأحماض الأمينية، في كثير من الأحيان نستطيع تعويض النقص من أنواع أخرى.
ثالثا: لماذا نحتاج البروتين؟
البروتين جزء لا يتجزأ من كل خلية في الجسم، بما فيها عضلاتك. إذام لم نحصل على كفايتنا من البروتين، أجسامنا لا تكون قادرة على إعادة البناء بشكل صحيح، ونبدأ في فقدان كتلة العضلات.
بالإضافة لنمو العضلات، من فوائد الواي بروتين أو البروتين بشكل عام: النمو، وإصلاح كل خلايا وأنسجة الجسم تقريبًا – جلدك وشعرك وأظافرك، حتى العظام والأعضاء وسوائل الجسم– . لذلك من المهم جدا بشكل خاص الحصول على ما يكفي منه خلال فترات النمو مثل الطفولة والمراهقة.
من فوائد البروتين أيضا أنه يلعب دورا في الوظائف الجسدية المهمة مثل: تجلط الدم، واستجابة الجهاز المناعي، والرؤية، وتوازن السوائل، وإنتاج العديد من الإنزيمات والهرمونات، وفقًا لإدارة الأغذية والعقاقير.
رابعا: ماذا يحدث في جسمك عندما تتناول البروتين؟
بالطبع ليس بمجرد أكل قطعة الدجاج أو اللحم، يذهب البروتين مباشرة للعضلة. يتم تقسيم البروتين الغذائي وإعادة تجميعه في أنواع مختلفة من البروتينات الموجودة في الجسم. وبغض النظر عن نوع البروتين الذي تتناوله – النبات أو الحيوان، كامل أو غير مكتمل – هدف الجسم الأول هنا يتركز في تحطيمه مرة ثانية في أشكال وحدات الأحماض الأمينية المختلفة.
تحطيم البروتين يحتاج وقت وجهد أكثر من الكربوهيدرات، لكن ليس بنفس قدر الدهون مثلا. يبدأ في الفم، حيث أن البروتينات، وخاصة البروتينات الحيوانية، عادةً تحتاج لمضغ أكثر من الأنواع الأخرى من الطعام، هذه العملية الميكانيكية هي الخطوة الأولى من عملية الهضم.
بعد ذلك، تنتقل هذه القطع من البروتين للمعدة لتختلط بالعصائر المعدية، التي تحتوي على الأحماض، والإنزيمات التي تساعد على تحطيم الطعام. بعد ذلك، يتم تمرير هذا الخليط للأمعاء الدقيقة، حيث يتم حقن إنزيمات وأحماض أكثر تخصصًا (بشكل رئيسي عن طريق البنكرياس) للمساعدة في تكسير البروتين. وبمجرد حصولك على الأحماض الأمينية الصغيرة المفردة، تكون جاهزة للعمل.
خامسا: كيف يستخدم الجسم البروتين؟
الأحماض الأمينية يتم إرسالها للكبد، حيث يتم خلطها وإعادة تكوينها في أي نوع من البروتين الذي يحتاجه جسمك. يقوم جسمك دائمًا بتجديد الخلايا والأنسجة واستبدالها، لذلك هناك مجموعة متنوعة من البروتينات اللازمة لهذه العمليات.
على سبيل المثال، تشكل بعض البروتينات في الجسم أجسامًا مضادة تساعد الجهاز المناعي في التخلص من البكتيريا والفيروسات. وهناك أنواع أخري من البروتينات تساعد في تخليق الحمض النووي، والتفاعلات الكيميائية، أو نقل الجزيئات الأخرى.
يتم تحديد مقدار البروتين الذي يحتاجه جسمك بالفعل لغرض نمو الأنسجة وإصلاحها حسب عوامل مختلفة، مثل: الجنس، والعمر، وتكوين الجسم، والصحة، ومستوى النشاط. لكن معظمنا يحصل على أكثر مما يكفي من البروتين، لتلبية هذه الاحتياجات. والمشكلة هنا أنه بمجرد حصول أنسجتك على كل الأحماض الأمينية التي يحتاجها ، لن يكون لها أي فائدة إضافية.
سادسا: أين يذهب البروتين الزائد عن حاجة الجسم؟
لا يوجد في الجسم خزان للاحتفاظ بالبروتين، مثل الكربوهيدرات، التي من الممكن أن يتم سحب الإضافي منها والوصول السريع لها عندما نحتاجها. وهذا هو السبب أنك تحتاج لتناول البروتين طوال اليوم وكل يوم.
نظرًا لأننا لا نستطيع استخدم البروتين الزائد للغرض المقصود منه لاحقًا، يقوم الجسم بتكسيره وتخزينه في الأنسجة الدهنية. ولتتم هذه العملية، يزيل الكبد النيتروجين من الأحماض الأمينية ويتخلص منه عبر البول، في شكل منتج للنفايات يسمى “اليوريا”. وما يتبقى بعدها اسمه “أحماض ألفا كيتو”، وفي أغلب الأحيان تمر بعملية كيميائية تحولها لجليسريدات ثلاثية لتخزينها في أنسجتنا الدهنية.
من الناحية الفنية، الجسم يستطيع الوصول لهذه المخازن في وقت لاحق عندما يحتاج للاستفادة من مخازن الدهون للحصول على الطاقة. أحماض ألفا-كيتو ممكن تحويلها لجلوكوز، وتستخدم للوقود الفوري إذا لزم الأمر، عندما يكون الجسم في حالة الصيام، أو لا يحصل على ما يكفيه من السعرات الحرارية من المغذيات الكبيرة الأخرى.
لكن هذا ليس نموذجي، لأن الجسم يفضل الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، بعدها الدهون الغذائية، والتي من الممكن للجسم أن يتكيف معها لاستخدامها كوقود إذا لم يحصل على الكربوهيدرات الكافية.
المصدر: Self