احذر مخاطر حبوب حرق الدهون

رشاقة وتخسيس
احذر مخاطر حبوب حرق الدهون

إذا كان من الصعب إنقاص الوزن على الرغم من إجراء تغييرات على نظامك الغذائي وزيادة نشاطك البدني،
فقد تتساءل عما إذا كانت حبوب حرق الدهون وإنقاص الوزن مناسبة لك أم لا، وذلك ما سنوضحه لك
من خلال هذه المقالة.

نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان
وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية

ما هي حبوب حرق الدهون

هي حبوب قد يتناولها البعض لمساعدتهم في فقد الوزن، وعادة ما تميل هذه الأدوية إلى العمل من خلال واحدة أو أكثر من هذه الآليات، وهي كالآتي:

  • تقليل الشهية: مما يجعلك تشعر بالشبع، لذلك تأكل سعرات حرارية أقل.
  • تقليل امتصاص العناصر الغذائية: مثل الدهون، مما يجعلك تأخذ سعرات حرارية أقل.
  • زيادة حرق الدهون: مما يجعلك تحرق المزيد من السعرات الحرارية.
  • في معظم الحالات، يمكن أن تؤدي هذه الأدوية الموصوفة عادةً إلى فقدان الوزن بنسبة تتراوح
    بين 5٪ و 10٪. ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا اعتمادًا على عدة عوامل،
    بما في ذلك نوع الدواء الذي تتناوله.
  • ضع في اعتبارك أنه يجب استخدام هذه الأدوية جنبًا إلى جنب مع التغييرات الغذائية وتعديلات نمط الحياة،
    مثل النشاط البدني المنتظم.
  • لن يساعد تبني التغييرات الغذائية ونمط الحياة فقط في زيادة فعالية أدوية إنقاص الوزن فقط،
    بل يمكنها المساعدة في تقليل استعادة الوزن، والذي يحدث غالبًا بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية.

معلومة هامة: تحدث مع طبيبك للحصول على نصائح سليمة قبل بدء أي برنامج لفقدان الوزن
وعليك أيضًا أن تعلم جيدًا أن الأمر سيستغرق وقتًا وانضباطًا لتحقيق نتائج دائمة،
ومن الجدير بالذكر أيضًا أنك إذا توقفت عن تناول دواء إنقاص الوزن،
فعليك أن تستمر في برنامج النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وفقًا لتوجيهات طبيبك.

حبوب حرق الدهون

ما هي أضرار حبوب حرق الدهون؟

أوضح الخبراء أن أضرار حوارق الدهون تختلف اعتمادًا على نوع الدواء الذي تتناوله وكيف يعمل الدواء،
فعلى سبيل المثال:

  • يمكن أن تؤدي الأدوية من النوع المنشط مثل فينترمين (Adipex-P) إلى الأرق وزيادة ضغط الدم وسرعة معدل ضربات القلب والقلق.
  • وقد تؤدي الأدوية التي تتداخل مع امتصاص الدهون، مثل orlistat (Alli)، إلى المعاناة من بقع دهنية وغازات، والبراز الناعم.
  • عادة ما تسبب Glucagon-like peptide-1 الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1) مثل ليراجلوتيد (ساكسيندا)
    أو سيماجلوتيد (ويجوفي) آثارًا جانبية في المعدة مثل الإسهال أو اضطراب المعدة (الغثيان أو القيء)
    أو حرقة المعدة أو الغازات أو الإمساك، وبعض الآثار الجانبية الأخرى.
  • بالإضافة لذلك قد يسبب تناول أدوية التخسيس التي تؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ،
    مثل البوبروبيون والنالتريكسون (كونتراف) بالصداع وجفاف الفم والدوخة،
    وبعض الآثار الجانبية للمعدة مثل الغثيان والقيء والإمساك.

متى تؤخذ حبوب حرق الدهون؟

  • إذا كنت قد حاولت كل شيء لفقدان الوزن ولم يتزحزح الميزان، فمن المفيد التحدث
    مع أخصائي الرعاية الصحية، مثل الطبيب أو أخصائي التغذية المسجل،
    حول ما إذا كان دواء إنقاص الوزن مناسبًا لك.
  • نظرًا لأن هذه الحبوب يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة وليست آمنة للجميع،
    فمن المهم عدم تناول أي أدوية أو مكملات غذائية لفقدان الوزن دون استشارة محترف أولاً.
  • لا يوصى الخبراء بأدوية إنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل (EDs)،
    حتى لو كانوا يعانون من ارتفاع شديد في وزن الجسم.
  • تنبيه هام: لا تتناول أي من أدوية التخسيس من تلقاء نفسك، أو بناءًا على اقتراح الصيدلي،
    أو انجذابك لأى من الحملات الدعائية.