ثبات الوزن أثناء الرجيم وأسبابه وحلوله
رشاقة وتخسيستميل خسارة الوزن ومعدل فقدان الوزن إلى الاختلاف من شخص لآخر، ويمكن أن تختلف حتى داخل نفس الشخص عند مقارنتها بمحاولات فقدان الوزن السابقة. يعاني الكثير من الناس من مشكلة ثبات الوزن لفترة طويلة، وقد لا يكون هذا هو الثبات الحقيقي لفقدان الوزن.
أسباب ثبات الوزن كثيرة، فمع اتباع نفس النهج الغذائي طوال العام. بمرور الوقت، يجد معظم الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أو نظام الكيتو وزنًا ثابتًا جديدًا بعد فترة من فقدان الوزن بشكل كبير.
نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان
وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية.
أسباب ثبات الوزن
1- نظام غذائي قاسي
يتبع البعض نظامًا غذائيًا صعبًا لإنقاص الوزن بسرعة في أقصر وقت ممكن، لكنهم لا يعرفون أن فقدان الوزن بسرعة يمكن أن يتسبب في مزيد من الضرر للجسم على المدى الطويل. يتسبب النظام الغذائي القاسي في حرق الدهون، ويؤدي لفقدان العضلات أيضا، مما يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي والحرق بشكل عام في الجسم، فيحدث ثبات الوزن.
2- عدم الالتزام
يجب أن ننتبه ونلتزم بالأطعمة التي يجب تناولها؛ حيث أن القطع الصغيرة التي قد يتم تناولها بين الوجبات قد يكون لها تأثير على قلة فقدان الوزن، إذا أكلت قطعة صغيرة تتركها الأم لأطفالها، أو تناولت قطعة صغيرة من البسكويت. مع تراكم هذه القطع يمكن أن تؤدي لزيادة السعرات الحرارية وبالتالي ثبات الوزن أو حتى زيادته.
3- إهمال الإفطار
يعتبر الإفطار من أهم الوجبات خلال النهار، حيث عمليات التمثيل الغذائي النشطة، والتمثيل الغذائي في الجسم، فلن يضطر الشخص لتناول وجبات خفيفة كثيرة. الإفطار صحي إذا كان يحتوي على البروتين والألياف. مثل الإفطار والوجبات التي تحتوي على البيض والخبز والجريب فروت، تضمن الشعور بالشبع حتى وقت الغداء أو حتى إذا شعرت بالجوع يمكنك تناول سناكس صحية خفيفة.
4- السعرات الحرارية السائلة
يحصل الجسم على سعرات حرارية من السوائل التي تدخل الجسم، مثل: العصائر، والقهوة، والشاي، والصودا، والتي غالبًا ما تحتوي على السكر، مما يجعلها تساهم في زيادة الوزن، خاصة وأن شرب هذه السوائل يروي العطش فقط ولا يملأ الجوع. يمكن التخفيف من شرب هذه السوائل أو استبدالها بمياه الشرب.
5- تناول كميات كبيرة
البعض يأكل كميات كبيرة من الطعام دون الالتفات إليه، وتخطي مشكلة الأكل بكميات كبيرة؛ يمكن اتباع نظام معين ، مثل وضع الطعام في طبق أصغر من الطبق المعتاد، أو عدم تناول كل الكمية الموضوعة في الطبق.
6- الاعتماد على الرياضة وحدها
لا يمكن الاعتماد كليًا على التمارين الهوائية في إنقاص الوزن، حيث يجب تغيير العادات الصحية الأخرى، لأن الجسم قد يحرق 400 سعرة حرارية أثناء ممارسة الرياضة، ثم تعوض لاحقًا عند تناول سعرات حرارية عالية في نظامه الغذائي.
علاج ثبات الوزن
1- التقليل من الكربوهيدرات
يمكن تحقيق الفوائد العديدة للحد من الكربوهيدرات، بما في ذلك فقدان الوزن، عندما يتم الحفاظ على تناول الكربوهيدرات تحت درجة تحملك للتحكم في نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين.
مصادر الإفراط في استهلاك الكربوهيدرات:
- أطباق جانبية نشوية وحلويات سكرية والمزيد. قد تكون قائمة الكربوهيدرات التي يجب تجنبها واضحة، ولكن إذا كان من الصعب أحيانًا الحفاظ على نمط حياتك منخفض الكربوهيدرات، فقد يكون هذا سببًا لثبات الوزن.
- بدائل منخفضة الكربوهيدرات. ربما تكون قد استبدلت جميع الأطعمة عالية الكربوهيدرات ببدائل منخفضة الكربوهيدرات ، مثل دقيق اللوز بدقيق القمح ونودلز الكوسة لنودلز القمح، ولكن لا يزال من السهل جدًا تناول الكثير من الكربوهيدرات من هذه البدائل.
- المكسرات والخضروات غير النشوية والأطعمة الأخرى منخفضة الكربوهيدرات. يمكن أن تتراكم الكربوهيدرات من المكسرات والجبن والقشدة الحامضة والأفوكادو وحتى الخضار.
- الكربوهيدرات المخفية، خاصة عند تناول الطعام بالخارج. اقرأ بعناية ملصقات الصلصات أو تجنبها تمامًا – المنكهات، والمرق، والمخللات، والتوابل الأخرى. كن حذرًا أيضًا من المكثفات – الطحين، نشا الذرة، وغيرها من العناصر عالية الكربوهيدرات هي مكونات شائعة الاستخدام لتكثيف الحساء والصلصات.
حلول:
- تعرف على نسبة احتياج جسمك للكربوهيدرات وقم بتقييم إجمالي كمية الكربوهيدرات الخاصة بك لمعرفة ما إذا كنت قد تتجاوز هذا الرقم قليلا.
- تتبع حصصك لتحديد إجمالي الكربوهيدرات. يحسب الكثير من الناس الكربوهيدرات عندما يبدأون في اتباع أسلوب حياة منخفض الكربوهيدرات، لكنهم يتوقفون عن العد في النهاية. إذا كنت تخسر وزنك باستمرار عندما كنت تتابع عن كثب، فإن فترة العودة إلى العد يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
- اقرأ ملصقات الأطعمة وانظر إلى قائمة المكونات لاتخاذ قرار مستنير.
- إذا كنت في مطعم، اسأل عن السكريات والكربوهيدرات المخفية في الصلصات والتوابل. اطلب الصلصة أو البهارات على الجانب حتى تتمكن من اختبار طعمها السريع باستخدام الشوكة. عندما تكون في شك، تجنبهم تمامًا.
2- الكثير من البروتين
حجم الحصة مهم ومن السهل الوقوع في عادة الإفراط في تناول الطعام والتقليل من أجزاء البروتين. بيضة إضافية على الإفطار، 20 جرام إضافية من المكسرات كوجبة خفيفة، أو القليل من الجبن على سلطتك – كل ذلك يضيف. يمكن أن يؤدي تناول الكثير من البروتينات الغذائية إلى خفض إنتاج الكيتون عند تناولها بكميات تفوق احتياجات الجسم.
يجب أن يقع استهلاكك للبروتين ضمن النطاق الطبيعي لحاجة الجسم.
حلول:
- تتبع استهلاكك للبروتين للمقارنة بنطاق البروتين المستهدف.
- أدخل الدهون مثل الزبدة أو زيت الزيتون للشبع. ستوفر إضافة الدهون إلى الأطعمة التي تحتوي على البروتين شبعًا أكثر من البروتين وحده. إذا كنت تواجه صعوبة في إضافة الدهون للحفاظ على استهلاكك للبروتين معتدلاً، ففكر إذا كنت تخشى إضافة الدهون. قد يستغرق التغلب على الخوف من الدهون بعض الوقت، مع الأخذ في الاعتبار ما قيل لنا خلال العقود القليلة الماضية.
3- التقليل من الدهون
قد يمنع تناولك للدهون في نظامك الغذائي جسمك من الاعتماد على دهون الجسم للحصول على الطاقة؛ وبالتالي ثبات الوزن. الهدف هو إضافة ما يكفي من الدهون (الزبدة والزيت والقشدة وما إلى ذلك) إلى مصادر البروتين والخضروات في الوجبات لضمان عدم الشعور بالجوع بين الوجبات. ومع ذلك، فإن الدهون لا تزال بها الكثير من السعرات الحرارية العالية التي يجب مراقبتها.
المصادر: Worldmisc & Virtahealth