أسباب النحافة وطريقة علاجها في أسرع وقت
تغذية صحيةيمكن أن تمثل النحافة العديد من المخاوف الصحية للفرد مثل زيادة الوزن. إذا كان الشخص يعاني من نقص الوزن، فقد لا يحصل جسمه على العناصر الغذائية التي يحتاجها لبناء عظام وجلد وشعر صحيين. بينما قد تكون أسباب النحافة لدى بعض الأشخاص لخلفية وراثية أو مرض طبي يمنعهم من زيادة الوزن، هناك تدخلات يمكن أن يوصي بها الأطباء لمساعدة الشخص على علاج النحافة بطريقة صحية.
ويمكن الحصول على نظام غذائي صحي كامل شامل وجباتك اليومية بتفاصيلها ومكوناتها وطريقتها، وبرنامج تمارين رياضية، وبرنامج مكملات غذائية (اختياري) لزيادة الوزن بطريقة صحية والتخلص من النحافة بسرعة عن طريق الكوتش.
أسباب النحافة
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من نقص الوزن. تشمل أسباب النحافة ما يلي:
1- تاريخ العائلة: يكون مؤشر كتلة الجسم لدى بعض الأشخاص منخفضًا بشكل طبيعي بسبب الخصائص الجسدية السائدة في عائلاتهم.
2- التمثيل الغذائي العالي: إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع التمثيل الغذائي، فقد لا يكتسب الكثير من الوزن حتى عند تناول الأطعمة الغنية بالطاقة.
3- كثرة النشاط البدني: قد يحرق الرياضيون أو الأشخاص الذين يمارسون مستويات عالية من النشاط البدني، مثل العدائين، كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي تؤدي إلى انخفاض وزن الجسم.
4- مرض جسدي أو مرض مزمن: يمكن أن تكون بعض أنواع الأمراض مثل الغثيان والقيء والإسهال المنتظم من أسباب النحافة لأنها تجعل من الصعب زيادة الوزن. قد تؤدي حالات أخرى إلى انخفاض شهية الشخص، لذلك لا يشعر بالرغبة في تناول الطعام. تشمل الأمثلة السرطان والسكري واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
5- مرض نفسي: يمكن أن تؤثر الصحة العقلية والنفسية السيئة على قدرة الشخص على تناول الطعام، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري وفقدان الشهية والشره المرضي. يمكن أن تؤثر كل حالة من هذه الحالات على صورة الجسم والشهية.
متى يكون الشخص يعاني من النحافة؟
إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5، فقد يعاني من النحافة. باستخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) يمكن حساب ما إذا كان الشخص يعاني من نقص الوزن أو الوزن الصحي أو زيادة الوزن. يعتبر استخدام مؤشر كتلة الجسم مقياسًا جيدًا لوزن الشخص لأنه يقارن وزنه بطوله.
يمكن لأي شخص حساب مؤشر كتلة الجسم من خلال زيارة مصدر موثوق به لمؤشر كتلة الجسم. تشمل نطاقات مؤشر كتلة الجسم ما يلي:
النحافة: مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5
الوزن الطبيعي / الصحي: 18.5 إلى 24.9
زيادة الوزن: 25.0 إلى 29.9
السمنة: 30 أو أكثر
قد تكون هذه الحسابات غير دقيقة إلى حد ما بالنسبة لشخص من النخبة أو رياضي التحمل الذي يمتلك جسمه قدرًا كبيرًا من العضلات. وذلك لأن العضلات تزن أكثر من الدهون، لذلك قد تكون نسبة الدهون الطبيعية أو الدهون المثالية في الجسم هي الطريقة الأفضل.
نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان
وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية.
مخاطر النحافة
لا يعاني جميع الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن من آثار جانبية ضارة أو أعراض نقص الوزن. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من الأعراض التالية المتعلقة بالنحافة:
1- هشاشة العظام: وفقًا لدراسة أجريت عام 2016، فإن نقص الوزن يزيد من خطر إصابة المرأة بهشاشة العظام، حيث تكون العظام هشة وأكثر عرضة للكسر.
2- مشاكل الجلد والشعر والأسنان: إذا لم يحصل الشخص على العناصر الغذائية الكافية في نظامه الغذائي اليومي، فقد تظهر عليه أعراض جسدية، مثل ترقق الجلد أو تساقط الشعر أو جفاف الجلد أو ضعف صحة الأسنان.
3- كثرة المرض: إذا لم يحصل الشخص على الطاقة الكافية من نظامه الغذائي للحفاظ على وزن صحي للجسم، فقد لا يحصل أيضًا على ما يكفي من العناصر الغذائية لمحاربة العدوى. نتيجة لذلك، قد يمرض الشخص بشكل متكرر، ويمكن أن تستمر الأمراض الشائعة، مثل الزكام، لفترة أطول من المعتاد.
4- الشعور بالتعب طوال الوقت: السعرات الحرارية هي مقياس للطاقة التي يمكن أن يعطيها طعام معين لشخص ما. عدم الحصول على سعرات حرارية كافية للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالتعب.
5- فقر الدم: من المرجح أن يعاني الشخص الذي يعاني من نقص الوزن من فقر الدم، والذي يسبب الدوخة والصداع والتعب.
6- فترات طمث غير منتظمة: قد لا يكون لدى النساء اللواتي يعانين من نقص الوزن فترات طمث منتظمة، وقد يجدن الطمث يتوقف، أو قد تتأخر الدورة الشهرية الأولى للمراهق أو تغيب.
7- الولادات المبكرة: وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية لأمراض النساء والولادة، فإن المرأة الحامل والتي تعاني من النحافة معرضة بشكل أكبر لخطر الولادة المبكرة، مما يعني إنجاب طفل قبل 37 أسبوعًا.
8- نمو بطيء أو ضعيف: يحتاج الشباب إلى العناصر الغذائية للنمو وتكوين عظام صحية. قد يعني نقص الوزن وعدم الحصول على سعرات حرارية كافية أن الشخص قد لا يتطور كما هو متوقع.
علاج النحافة
1- يمكن أن تساعد إضافة وجبات خفيفة غنية بالبروتين إلى النظام الغذائي اليومي للشخص على زيادة وزنه.
2- يمكن لأي شخص زيادة الوزن باتباع نظام غذائي صحي يتضمن أطعمة مغذية كثيفة السعرات الحرارية. قد يوصي الطبيب شخصًا بمحاولة اتباع نظام غذائي محدد لزيادة الوزن أو إحالته إلى اختصاصي تغذية يمكنه مساعدة الشخص في وضع خطة نظام غذائي تناسبه.
3- إضافة الوجبات الخفيفة: يمكن للوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين والحبوب الكاملة أن تساعد الشخص على زيادة الوزن. ومن الأمثلة على ذلك مقرمشات زبدة الفول السوداني، أو ألواح البروتين، أو الحمص، أو حفنة من المكسرات.
4- تناول عدة وجبات صغيرة في اليوم: في بعض الأحيان قد يعاني الشخص من نقص الوزن لأنه لا يستطيع تحمل تناول وجبات كبيرة. بدلا من ذلك، يمكن للشخص أن يأكل عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم.
5- دمج أطعمة إضافية: يمكن لأي شخص إضافة مصادر غذائية غنية بالسعرات الحرارية إلى نظامه الغذائي الحالي، مثل وضع شرائح اللوز فوق الحبوب أو الزبادي أو بذور عباد الشمس أو الشيا على السلطة أو الحساء، أو زبدة الجوز على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة.
6- تجنب السعرات الحرارية الفارغة واتباع نظام غذائي لزيادة الوزن بشكل صحي: قد يؤدي تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية إلى زيادة وزن الشخص، ولكن لديهم أيضًا دهون زائدة يمكن أن تؤثر على القلب والأوعية الدموية. يجب على الإنسان تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح.
متى تكون النحافة خطرا وتحتاج للذهاب لطبيب؟
1- يجب على الشخص أن يرى طبيبه إذا حاول زيادة الوزن ولكن لم يتمكن من ذلك. يجب على أي شخص يعاني من أي آثار لاعتلال الصحة بسبب عدم قدرته على زيادة الوزن أن يرى الطبيب أيضًا.
2- إذا كان من أسباب النحافة لدى الشخص أنه يعاني من مرض عقلي أو اضطراب في الأكل، فمن الضروري أن يطلب المساعدة المهنية. لسوء الحظ، قد لا يدرك الشخص دائمًا أن سلوكه يمثل مشكلة.
المصدر: Medicalnewstoday