متى يكون الكوليسترول مفيدًا؟ “10 عادات صحية تخلصك منه نهائيا”

يعد الكوليسترول أحد المواد التي ينتجها جسم الإنسان، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي، ولكن مع هذا نجد أن كلمة “كوليسترول” ارتبطت ببعض الأمراض المزمنة لعل أهمها: الشيخوخة، والضغط، والسكري، فضلاً عن السمنة، وهذا يجعلنا نتساءل هل مادة الـ cholesterol ضارة أم مفيدة؟ دعنا نكتشف هذا فيما يلي .. مستعد؟

نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان
وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية.

ما هو الكوليسترول

في البداية، إن الكولسترول ضروري لعمل جسم الإنسان، فهو عبارة عن مادة شحمية غير قابلة للذوبان في الماء، حيث يعزز إنتاج فيتامين D، ويتحكم في بعض الهرومونات التي يفرزها الجسم، ويأتي الكولسترول من الكبد الذي ينتج 80% منه، فيما تعتمد الـ 20% المتبقة من نسبة الكولسترول على مصادر الغذاء وخاصة البروتينات، وعليه فإن:

• يتواجد الكولسترول في الكبد.
• بالإضافة إلى تواجده في الدم.
• وكذلك الدماغ.
• فضلاً عن الأعصاب.
• وأخيرًا، العصارة الصفراوية.
• مستخدمًا في بناء أغشية خلايا الجسم.
• بالإضافة إلى إنتاجه لهرمونات الجسم، وخاصة الجنسية.

مصادر الكوليسترول الجيد 

يوجد الكوليسترول النافع والضار، نجد أن الكولسترول مفيد للجسم حين ترتفع البروتينات الدهنية عالية الكثافة في الجسم أو ما يعرف بمستويات HDL، أما البروتينات المنخفضة الكثافة، فهى مؤشر على كولسترول الدم الضار أو ما يعرف بـ LDL، وعن المصادر الجيدة للكولسترول فهى:

• نبدأ مع الحبوب الكاملة
  مثل: حبوب القمح الكاملة، ومنتجاتها، نخالة الشوفان، ودقيق الشوفان.
• ننتقل إلى المكسرات
  مثل: حبوب الجوز (عين الجمل) واللوز، والمكسرات البرازيلية.
• نضيف إليهم الستيرولات النباتية
  مثل: عادة ما تتواجد في منتجات السمن النباتي الصناعي.
• ولا ننسى الأحماض الدهنية (أوميجا 3)
  مثل: بذور الكتان، وزيتها، والأسماك الدهنية.

نذكرك.. لا تدرج أي نوع من الأطعمة أو المشروبات إلى نظامك الغذائي حالة كنت تعاني من أي مرض إلا بعد الاستشارة الطبية، والخضوع إلى الفحص الطبي.

مأكولات تسبب الكولسترول الضار

تعرفنا فيما سبق إلى مصادر الكولسترول الجيدة للجسم، ولكن دعنا نتعرف إلى مصادره الضارة التي تسبب ارتفاع نسب الكولسترول الضار للجسم، لعل أهمها ما يلي:

• نبدأ مع الأطعمة الحيوانية
  مثل: اللحم الأحمر، جلد الدواجن.
• ثم ننتقل إلى الدهون المتحولة
  مثل: السمن، منتجات الدقيق الأبيض، والمخبوزات المصنعة.

هل هذا يعني أن جميع الأطعمة ممنوعة؟ الإجابة بالطبع لا، ولكن إن التوازن هو خير علاج في هذه الحالة، فضلاً عن أن الحركة والمشي لمدة لا تقل عن 10 دقائق يوميًا ستفي بالغرض، ناهيك عن النصائح التي سيخبرك بها طبيبك المعالج.

ما هي علامات ارتفاع cholesterol

والآن: عليك أن تعرف أن معدل ارتفاع الكولسترول الجيد مؤشر هام لصحة القلب، والأوعية الدموية، ولكن ارتفاع الكولسترول الضار في الجسم مؤشر إلى احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، وعلى الرغم منه أنه لا يوجد أعراض بعينها تؤكد ارتفاع الكولسترول من عدمه إلا أن هناك عوامل تشير بالخطر حالة ارتفاع الكولسترول وتواجد تلك العوامل في الجسم معًا، وهى:

• حالة التدخين. (أضرار التدخين غنية عن التعريف)
• فضلاً عن الوزن الزائد.
• بالإضافة إلى سوء التغذية.
• والأهم عدم القيام بأي أنشطة بدنية.
• فضلاً عن العامل الجيني أو الوراثي.
• وحالة الإصابة بمرض السكري.
• أو الإصابة بضغط الدم المرتفع.
• وأخيرًا، التاريخ المرضي في العائلة.

أخبر طبيبك المختص بأي عامل من العوامل السابقة حالة أُصبت بارتفاع في الكولسترول

تواجد الـ HDL في الجسم بنسب طبيعية إلى مرتفعة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويخلص الجسم من الكولسترول الضار أو الزائد ويمنع تراكمه.

كيف تتخلص من الكوليسترول في الدم؟

1. اتبع ارشادات الطبيب المختص.
2. التزم بمواعيد الدواء وتركيزه وفقًا لنصائح الطبيب.
3. مارس رياضة المشي (أو غيرها) لمدة لا تقل عن 10 دقائق يوميًا.
4. تناول 8 أكواب ماء يوميًا على الأقل (أو ما يعادل 2:3 لتر/يوم).
5. ابدأ يومك بإفطار صحي متوازن يحتوي على الألياف قابلة الذوبان (الشوفان).
6. أضف الدهون غير المشبعة إلى طعامك (مثل: السلمون، التونة، المكسرات، الزيوت النباتية).
7. اعتمد على البروتين النباتي أكثر من الحيواني.
8. تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والتي تعزز من الشعور بالشبع.
9. اسأل طبيبك عن نظام الصيام المتقطع فهو مناسب لبعض حالات ارتفاع الكولسترول.
10. حاول أن تأخذ قسط كافي من الراحة بعيدًا عن مسببات التوتر.

متى يؤخذ علاج الكوليسترول

وأخيرًا، نذكرك أن تناول دواء للكولسترول يقره الطبيب المختص، بعد الفحص السريري، وفحص الدم، والتعرف إلى مستويات LDL، وHDL في الدم، فضلاً عن فحص السكري، وضغط، وغيرها وفقًا لحالة المريض، ومن ثم فإن الدواء عادة ما يصفه الطبيب في الحالات المتقدمة، وخاصة التي تعرضتك إلى مشاكل في القلب أو أزمات قلبية أو السكتات الدماغية.

ارتفاع الكوليسترول يسبب ألم في العظام

كما ذكرنا في بداية المقال، أن ارتفاع كولسترول الدم ليس له أعراض واضحة، ومن ثم لا يمكن تشخيصه إلا بعد الخضوع لفحص الدهون الثلاثية، ولكن هناط بعض الدراسات التي وجدت أن هناك علاقة بين مستويات الدهون الثلاثية في الجسم وزيادة التعرض إلى كسور العظام.

الكولسترول يرفع الضغط

الأمر يختلف هنا، فهناك ارتباط وثيق بين ضغط الدم والكولسترول، فقد يرتفع ضغط الدم مسببًا ارتفاعًا في الكولسترول، فضلاً عن أن ارتفاع ضغط الدم وحده، أو ارتفاه الكولسترول وحده، قد يزيدا من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، في حين أن الإصابة بهما معًا يزيد من عوامل الخطر.

نذكرك دائمًا أن المعلومات السابقة لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، والأخذ بنصائح الطبيب المختص فقط.

تعرفنا معًا إلى الكوليسترول الجيد والضار ومستوياته، ولكن لم تنتهِ المعلومات الخاصة به بعد، فإن كنت ترغب في التعرف إلى المزيد حول كولسترول الدم أو غيره شاركنا سؤالك في تعليق.. مشاركتك تهمنا.