الوصول للوزن المثالي بـ8 طرق
رشاقة وتخسيستناول كميات أقل، وممارسة الرياضة – هذا كل ما نحتاج إليه لفقدان الوزن، صحيح؟ في الواقع لا. في حين أن أسلوب الأكل الصحي، وروتين اللياقة البدنية، ضروريان فعلا للتخلص من الوزن والحفاظ عليها، لكن هناك الكثير يمكنك القيام به للوصول إلى هدفك. هل تعلم أن الحصول على نوم أفضل والتحكم في التوتر يمكن أن يساعدك أيضًا في الوصول للوزن المثالي الذي تحلم به.
نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان
وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية.
8 طرق لمساعدتك في الوصول للوزن المثالي
1- تناول كميات أقل من السعرات الحرارية الفارغة
يقول الباحثون إننا نأكل ونشرب 200 إلى 500 سعرة حرارية إضافية يوميًا، لذلك فلا عجب أننا نزداد وزنا. لكن تجويع نفسك ليس الحل، اختيار السعرات الحرارية الخاصة بك بحكمة هي الأفضل. وتختلف عدد السعرات الحرارية اللازمة للشخص باختلاف الجنس، فالرجل يحتاج سعرات حرارية أكثر من المرأة، وباختلاف الوزن، والطول، والسن، ومستوى النشاط. احسب السعرات الحرارية اللازمة لجسمك واطرح منها 500 سعر حراري تقريبا.
واحدة من أبسط الطرق لتقليل السعرات الحرارية التي تتناولها لفقدان الوزن والحفاظ عليه، هي الحد من عدد السعرات الحرارية “الفارغة” التي تحصل عليها من الدهون المتحولة والكربوهيدرات المكررة. الدهون المتحولة – غالبًا ما يتم تمييزها بالزيت النباتي المهدرج جزئيًا – هي دهون صلبة تنتج عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيت السائل. (كانت شائعة في الوجبات الخفيفة الحلوة والأطعمة المقلية والوجبات السريعة.
الكربوهيدرات المكررة هي أي شيء مضاف إليه السكر أو الدقيق الأبيض (مثل الصودا والحلويات والمعكرونة والحلوى). بقدر ما تستطيع، استبدل هاتين الفئتين من الأطعمة بأطعمة كاملة غنية بالعناصر الغذائية: الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات، واللحوم الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
تناول الطعام بهذه الطريقة لا يوفر فقط الكربوهيدرات الصحية، والبروتينات، والدهون، والفيتامينات، والعناصر الغذائية الأخرى، التي يحتاجها جسمك ليعمل، بل يساعدك أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول.
2- تقليل السكر
زاد متوسط أحجام المأكولات بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية، مما ساهم في زيادة الوزن الجماعي. فمثلا زاد حجم الكيك والفطائر في محلات الحلويات، وتضاعفت أحجام سندوتشات الدجاج والبرجر وأصبحت دورين وثلاثة أدوار، وتضاعف حجم باكيت البطاطس المقلية 3 أضعاف تقريبا، وكل هذه الزيادات في الأحجام ضاعفت كمية السكر التي تحصل عليها وبالتالي السعرات الحرارية التي نتناولها دون دراية.
3- خصص وقتًا لمزيد من التمارين
الوصول للوزن المثالي وفقدان الوزن، يحتاج إلى استخدام وحرق سعرات حرارية أكثر مما تتناوله، وإلا فسوف تخزن السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون. قد لا تعرف مقدار النشاط البدني الذي تحتاجه لإنقاص وزنك، وقد يكون أكثر مما تتوقع! إليك ما تنصح به الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM):
- لمنع زيادة الوزن وفقدان كمية صغيرة من الوزن: 150 إلى 250 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة في الأسبوع.
- لفقدان قدر أكبر من الوزن ومنع إعادة اكتساب الوزن: أكثر من 250 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة في الأسبوع. (هذا هو الوقت الذي يوصى به للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة).
- تتضمن التمارين متوسطة الشدة أنشطة مثل المشي السريع (3 إلى 4.5 ميل في الساعة)، والمشي لمسافات طويلة، والتمارين الرياضية المائية، واليوغا، والجولف. يمكنك تقصير الوقت الذي يجب أن تمارسه عن طريق القيام بنشاط بدني أقوى.
- إذا كان وزنك زائدًا كثيرًا، فإن فكرة ممارسة أكثر من 250 دقيقة من التمارين في الأسبوع للتنحيف قد تبدو مربكة؛ ضع في اعتبارك أنه حتى فقدان كميات صغيرة من الوزن له فوائد صحية، وأنه يمكنك الالتزام بالتوصيات بمرور الوقت.
4- تحرك أكثر طوال اليوم
التمرين مهم جدا لفقدان الوزن والمحافظة عليه، ولكنه لا يقتصر على الذهاب للجري أو لصالة الألعاب الرياضية. يمكن أن يساعدك تبني أسلوب حياة أقل حركة – مجرد التحرك بطرق أخرى على مدار اليوم – في التحكم في وزنك. عندما نظر الباحثون إلى مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون أنماط حياة خاملة نسبيًا، وقف أولئك الذين يعانون من السمنة وتحركوا أقل بحوالي 2.5 ساعة يوميًا من الأشخاص النحيفين. يسمي الخبراء الوقوف، والانتقال من مكان إلى آخر (مثل المشي ذهابًا وإيابًا بين المطبخ والمكتب المنزلي) وأي نشاط بدني آخر ليس تمرينًا مقصودًا “NEAT”، وهو اختصار لـ “التوليد الحراري للنشاط غير الرياضي”.
يقولون أنه إذا قمنا بالمزيد من ذلك، فسنكون أكثر صحة – وأنحف – بشكل عام. كيف يمكنك أن تعيش أسلوب حياة NEAT-er؟ ذكّر نفسك بالاستيقاظ من مكتبك لبضع دقائق على الأقل كل ساعة (اضبط منبهًا حتى لا تحتاج إلى تذكر)، أو المشي أو ركوب الدراجة في المزيد من الأماكن بدلاً من القيادة ،والتفكير في الأعمال المنزلية كطريقة لتكون أكثر نشاطًا.
5- احصل على النوم الذي تحتاجه
الشعور بالتعب يؤثر على وزنك أكثر مما تعتقد. يحتاج معظمنا من سبع إلى تسع ساعات من النوم، ويمكن أن يؤثر قلة النوم على محيط الخصر لديك. وجدت دراسة كبيرة للممرضات أن أولئك الذين حصلوا على خمس ساعات أو أقل من النوم، كانوا أكثر عرضة للسمنة بنسبة 15٪ من أولئك الذين حصلوا على سبع ساعات أو أكثر. هناك العديد من الطرق التي تؤثر بها قلة النوم على الوزن.
إذا تناولت نصف لتر من الآيس كريم بعد العمل لأنك كنت متعبًا ولا يمكنك الطهي، فأنت تعلم كيف أن قلة النوم تجعل من الصعب اتخاذ قرارات صحية بشأن الطعام. ويجعلك أقل حساسية لهرمون الأنسولين، الذي يؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون. وهو يتعارض مع الهرمونات التي تخبر عقلك عندما تكون جائعًا أو ممتلئًا، مما يجعلك أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام.
الشعور بالتعب سبب كبير لعدم ممارسة الكثير منا للتمرين الذي نحتاجه لإنقاص الوزن. ضع في اعتبارك أن كمية ونوعية النوم مهمة. من المهم تحديد عوامل التشتيت التي تؤثر على نومك، والقضاء عليها، ووضع خطة لقضاء ليلة راحة أفضل – خطة توفر وقتًا للاسترخاء قبل النوم، لأن النوم من أهم عوامل الوصول للوزن المثالي ولا يهتم به الكثيرون.
6- اعمل على مستويات التوتر لديك
الشعور بالضغط والقلق من العوامل الأخرى التي قد لا ندرك أنها تعيق جهودنا لفقدان الوزن والحفاظ عليه. يزيد الإجهاد من رغبتنا في تناول الأطعمة التي تجعلنا نشعر بتحسن عاطفي. لسوء الحظ، لا يصل معظمنا إلى سلطة طازجة وقطعة جميلة من السلمون عندما نكون منهكين؛ الكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، والوجبات الخفيفة المالحة والحلوة، هي أكثر الأشياء التي يفضلها الأشخاص المعرضون للضغط.
يؤدي الإجهاد أيضًا إلى إطلاق الكورتيزول في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، وبالتالي زيادة الوزن (خاصة دهون البطن الخطرة). والأسوأ من ذلك، أن الجمع بين الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والكورتيزول، يتداخل مع هرمون الليبتين، وهو أحد الهرمونات التي تساعد على تنظيم شهيتك. وكما تعلم جيدًا، يمكن أن يمنعك القلق والتوتر من الحصول على النوم الذي تحتاجه للحفاظ على وزن صحي.
7- تناول المزيد من الطعام بعناية
ما رأيك باتباع طريقة جديدة تماما في كيفية استهلاكك للطعام؟ طريقة أكثر “يقظة” وأقل اندفاعًا وتشتيتًا؟ الفكرة هي أن تبطئ وتنتبه لما تأكله وتشربه ولإشارات الجوع. يعتقد خبراء التغذية أن كونك أكثر وعياً بما تقدمه وتستهلكه يمكن أن يساعدك على أن تكون أكثر اعتدالاً (مثلا وضع حفنة من الرقائق في وعاء بدلاً من تناولها مباشرة من الكيس)، وتساعدك على الملاحظة والاستمتاع بملذات الأكل الصحي (هذه الفراولة حلوة جدًا!) لذا ستفعلها كثيرًا.
وإذا كنت تهتم بالفعل بوجبتك – بدلاً من فحص هاتفك خلال الأكل على سبيل المثال – ستعرف وقت الشبع. الحياة سريعة الخطى تجعل من الصعب تحقيق الوعي الكامل لوجباتنا.
8- اعثر على شريك لإنقاص الوزن
تظهر الدراسات أننا نفقد الوزن بشكل أكثر نجاحًا عندما يكون لدينا دعم اجتماعي. يمكن لصديق أو زميل في العمل، أو أحد أفراد أسرتك، ممن يشاركونك هدفك في الوصول إلى وزن صحي، أن يجعلك تشعر بمزيد من المساءلة، ويساعد في تحفيزك.
المصدر: Canyonranch