4 أخطاء في تمارين القوة شائعة بين الرياضيين
تمارين وكمال أجسامما الدور الذي يلعبه تدريب القوة في رياضات التحمل على وجه التحديد؟ “ما مقدار وأنواع تمارين القوة التي ستكون مهمة؟” برنامج القوة الشامل – هو برنامج يركز على تحسين جودة الحركة والقوة – ليس فقط بالغ الأهمية للأداء، لكنه أيضًا أداة مهمة لمنع الإصابات. أثبت تدريب القوة أنه عنصر حاسم في طول العمر، والفترة الصحية في كل من الأداء الخاص بالرياضة، وكذلك في سنوات ما بعد المنافسة للرياضي. لذلك سنتحدث هنا عن مجموعة أخطاء في تمارين القوة يجب التركيز عليها.
يعد برنامج تدريبات القوة التدريجي ضروريًا بشكل خاص للصغار، والبالغين فوق سن الخمسين، والسيدات. عادةً ما يكون لدى هؤلاء، عضلات وقوة أقل، مقارنة بالرياضيين الذكور الأصغر سنًا، مما قد يعرضهم لخطر أكبر للإصابة وفقدان في الأداء.
4 أخطاء في تمارين القوة
1- يخصص الرياضيون الكثير من الوقت لتمارين إعادة التأهيل
ليس من الغريب أن تحصل رياضات التحمل بعضاً من أعلى معدلات الإصابة، مقارنة بأي رياضة احترافية. يمكن أن تتراوح نسبة الإصابات المبلغ عنها من 37٪ إلى 91٪. معظم هذه الإصابات، هي إصابات ناتجة عن إجهاد مفرط. لذلك، من المألوف أن ترى رياضيي التحمل يحتاجون بانتظام العلاج الطبيعي، وتقويم العمود الفقري، وخدمات التدليك، في روتينهم اليومي للمساعدة في إعادة التأهيل والتعافي.
تم تصميم برنامج إعادة التأهيل الجيد لتثقيف المرضى حول آلامهم، وتقديم علاجات لتعديل الألم، وتقديم استراتيجيات الحركة التي تساعد في التقدم نحو نشاط هادف، والتثقيف حول إدارة التحمل.
عادة ما نرى الرياضيين يجتهدون في إكمال تمارين إعادة التأهيل، كشكل من أشكال تدريب القوة، معتقدين أنها “بوليصة تأمين” ضد الإصابات المستقبلية. لسوء الحظ، لا توفر هذه التمارين حافزًا كافيًا بمرور الوقت لزيادة قدرة الجسم على التعامل مع المزيد من الإجهاد، وبالتالي تفشل في تقليل مخاطر الإصابة. لذلك نحتاج تمارين إعادة التأهيل بشكل متزامن مع خطة منظمة للقوة والتكيف.
2- تجنب الرياضيين رفع الأثقال
من أكثر الأساطير شيوعًا ومن مجموعة أخطاء في تمارين القوة أن الرياضيين يجب أن يتجنبوا رفع الأوزان الثقيلة. على الرغم من الأدلة العلمية الهامة لدعم رفع الأثقال، لا يزال الرياضيون الذين يمارسون رياضة التحمل قلقين بشأن اكتساب الكثير من العضلات. الحقيقة هي أنه عندما يتم أداء تمارين القوة الثقيلة بشكل مناسب، يمكن أن تزيد القوة بدون حجم.
مثل أي شكل آخر من أشكال التدريب، يحتاج التدريب إلى التقدم ببطء ومنهجية. لن يكون من الحكمة البدء في رفع الأوزان الثقيلة في بداية برنامج جديد. ومع ذلك، يجب على الرياضيين الذين أكملوا ثلاث مجموعات من عشرين تكرارًا بنفس الوزن عامًا بعد عام، التفكير في التقدم نحو أحمال أثقل وتكرارات أقل.
3- فشل الرياضيون في التقدم في التدريبات أو التحمل بمرور الوقت
لكي يتكيف الجسم، يحتاج المرء إلى زيادة التحفيز باستمرار. بشكل أساسي، سيؤدي تكرار نفس التمارين، بنفس الوزن، ونفس العدد من المجموعات والتكرار كل أسبوع، إلى فوائد أقل. لكي يتكيف الجسم ويصبح أقوى، يحتاج إلى محفز متزايد باستمرار.
يمكن لمن هم جدد في تدريب التحمل أن يستمروا على نفس البرنامج لفترة أطول. ومع ذلك، فإن معظم الرياضيين (الذين يبلغ عمرهم التدريبي حوالي ستة أشهر في صالة الألعاب الرياضية) لا يقضون عادة أكثر من شهر في نفس البرنامج.
4- استخدام الرياضيون لتدريبات التوازن والسطح غير المستقر
على الرغم من أن بعض أجهزة الأسطح غير المستقرة (الكرات السويسرية، وأقراص التوازن، واللوحات المتذبذبة ، إلخ) مناسبة لأغراض إعادة التأهيل، إلا أنها لا تفعل سوى القليل لتحسين مقاييس القوة.
سيؤدي إدخال سطح غير مستقر إلى الحد من مقدار الحمل الذي يمكن للمرء استخدامه. وإذا انخفض الحمل، فلن تتحسن القوة. ما لم يتم وصف ممارسة هذه التمارين من قبل إخصائي إعادة التأهيل، سيكون من الأفضل الالتزام بتدريبات القوة الأساسية.
لا ينبغي التغاضي عن أهمية تدريب القوة لدى لاعبي التحمل عند إنشاء خطة تدريب شاملة قائمة على الأداء. يعد دمج الأوزان الثقيلة والتدريب على القوة، ضروريين بشكل خاص لتحسين الأداء والصحة.
المصدر: Triathlete